كنت تسكن بداخلي، وأنا تائهة بصحراء حياتي القاحلة، أتخبط يمينا ويسارا، وأبحث هنا وهناك، وأنت قابع في أعماق أعماقي، تبتسم دون أن تأتي بحركة تشعرني بوجودك بها .تهت وساقتني أقداري إلى حيث تشاء، وأضعت سنيني وأنا أبحث عنك.
وعندما يأتي المساء، أهرع إلى ذاتي، لتأخدني إليك بأحلامي وخيالاتي، وأغفو على حلمي الجميل، وأنا أعانق أوهامي بأني سأجدك في الغد القريب، وسأظل أحتمي بضلك ماتبقى من عمري،
وأعوض سنين حرماني منك .ماذا حدث ليجعلك تبدي حركتك السريعه لتشعرني وتعلمني أنك هنا ..أهو خوف من ضياع ما تبقى من العمر ؟أم أنك لم تعد تستطيع الهدوء أكثر من ذلك ؟كنت تكتفي بالعيش داخلي وامتلاك أحلامي وآمالي ..تحركت وكانت لحظة لقاء رائعة، أعادت معها كل مافات، لتعلمني أن حياتي الآن قد بدأت، فأهلا حقيقة كنت أم وهمأ بعيد
هناك تعليق واحد:
لو كان للجمال عنوان فهو السوسنة.
إرسال تعليق