الجمعة، 18 أبريل 2008

الا زينب



ألا زينب أبعث إليكِ رسائلي

بحبِ وشوق أرق مقلتي

حتى جاد علي الزمان وأكرم وحدتي

فتسامرنا وتشاركنا

وإن لم نلتقٍِِِ

شعراؤنا بوصفك لم يكتفوا

فهلا تشفقين علي وتعتقين

ألا زينب لي في حبك الفؤاد لم يكتفِ

حتى جادت إليك بالروح ولم تعصمي

فصبراً حبيبتي

فحبك باقٍ

قد سلبته العقل والروح

فبقيت وحدكِ فوق عرش القلب

ملكة تتوج الفؤاد

الا فهنيئا لك وانعمي

فالزمان زمانك فاحكمي

ليست هناك تعليقات: