الأربعاء، 9 أبريل 2008

من انتِ ؟؟

يا للهول ما لهذا المكان أصبح شديد البرودة هكذا؟!
أين أنا لم أعد أشعر بأوصالي لم لا أستطيع الحراك لما لا أستطيع النطق ,
وماهذا الظلام الدامس .
برد شديد واي مصير ينتظر هوظلام أين أنا ؟
أسمع اصواتا آتية نحوي صوت الباب يفتح .
ليسحبني سحبا ؟
من هؤلاء الاشخاص ؟؟ لا أعرف أ حد منهم لم أنا هنا ؟ أين أنا ؟
من انتم ؟ لا احد يسمعني !!
صوت يقول كانت صغيرة لم يا ترى ؟؟
من هي الصغيرة وماذا حدث ؟
سمعت صدى صوت : هنا ليس مكانها هناك في الغرفة المجاورة .
سحبني سحبا وانا مازلت لا اقوى على الحراك يا إلهي ماذا يحدث ؟
ماهذا ؟ هل ابتدأ الحلم ؟
كيف يبدأ الحلم في اليقظه ؟
ولكن لا أحد من الموجودين يراه كلهم عيونهم حولي ايديهم ممدوة إلي ولكني لا أشعر بها .
ماذا يفعلون بي ؟
طفلة صغيرة لم تتجاوز العاشرة من العمر اطلت على الشاشة شكلها ليس بغريب عني
انما بها شيء غريب !! ماهذا ؟ أهذا قلب ؟
لم أر مثله في حياتي . غريب لما يظهر لي قلبها واضحا .
هو قلب لكن لا يختلف عن كل قلب.....
مالغريب فيه لا أعلم سألت الطفلة من أنتِ ؟
والغريب أني تلقيت منها الإجابة .
: ـ طفلة أنا العب وأمرح وألهو مع الاطفال لكني لا أشعر أنك مثلهم ؟
ـ بالفعل لست مثلهم فهم يلعبون ويمرحون وقلوبهم مليئة بالحب
أما أنا فلم أعرف ماهو الحب والحنان منذ نعومة أظفاري
فقد كنت بين إخوة و أخوات كثيرات
لأب لا يعرف الا الصراخ والضرب من وسائل التهذيب
ولأم غارقه في العمل ليل نهار.
ـ هذه حياة يعيشها أغلب أطفال العالم إنما إنتِ مابك ؟
ـ انا فقط لااعرف معنى للحب ولم اتذوقه باي شكل من الأشكال
لا اعرف الا الخوف والقلق والحرمان ابحث عن الحب
واستجديه بدون فائدة فكل مااناله هو العقاب والعقاب والعقاب
سواء كانت غلطتي ام غلطة الآخرين فى النهاية العقاب لي وحدي فقط .
ـ كبرتِ وبسرعة يابنتى ؟
غريب كيف هذا ؟
ـ لا تستغربي فانتِ تريني بمراحل عمر مختلفة.
لهذا شعرت بِأني كبرت سريعا.
ـ هنا أيضا القلب كما هو لم يتغير ما الغريب بهذا القلب يا هل ترى ؟
ـ أرى هناك أ ملا يلوح في الأفق .
ماهو يا ترى ؟
ـ هو ليس املا انما رغبه بالتحدي
فالعقاب واقع لامحاله
فاذا اهلا بالعقاب لفعل يستحق.
ـ اذا انتِ تتحدين ؟
نعم فكل ماترينه وتعتقدين انه أمل ماهو إلا تحد وعناد
ـ ادخل الحب قلبك ؟
ـ لا دخل العند قلبي .
وتوآلت الأحداث تباعا
والشريط يمر مسرعا ارى انك فرحتِ الآن وتم المراد
ـ اي مراد هذا فماترينه ماهو الا تمثيل وتصنع لا شي فيه يمت للواقع بصلة
ولما كل هذا ؟
لا أدري؟
قلب خاوٍ ماذا تتوقعين منه ؟
وكل هذه الاحداث التي مرت به الم تؤثر به يوما؟
ـ قد لا تصدقيني لكن لم أعرف معنى الفرح يوما لم أذق طعم الحنان يوما لم أعرف الحب يوما لم ؟؟
لا ادري لا تساليني فما انا الا أداة تتحرك فقط ولكن لا تشعر ابدا.
ـ أداة ؟؟
ذه الأداه ؟
من يدرى ؟
أرى ان القلب الآن مجرد خط خارجي وداخله ينال اللون الرمادي الغامق اكبر جزء منه
أرى ان القلب الآن ولكن ماهذه النقط ؟؟
:انها نزواتي وهفواتي ومحاولاتي لمعرفه الحب ؟؟
فكل نزوة تترك خلفها نقطة لايستطيع الزمن محو اثارها فتبقى
ـ يبدو انها كانت كثيرة !!
ـ في كل مرة أستطيع أن أخدع نفسي واقول إنها ارتاحت ووجدت غايتها والنتيجه صدمة جديدة
ونقطه اكبر
وتمر من جديد الأحداث وأرها قابعه خلف جدار اسود ملطخ بدماء
ـ ماذا جرى ؟
لا أدري كل شيء حدث سريعا ولم أشعر إلا بالضربات تنهال على جسدي المتعب النحيل بدون شفقة ولا رحمة وكما ترين ها أنا هنا معك بنفس الثلاجة
وانتظر دفني ؟؟
ايدفنوكِ وانت حية ؟؟
هم يريدون أن يعرفوا ماذا حل بي وغدا او بعد غد يواريني التراب واصبح بعدها مجرد ذكرى لآلة عاشت وماتت ولم تعرف معنى الحبـ
ماذا تقولين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن أنتِ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات: