الأربعاء، 23 أبريل 2008

عذرا حبيبي

نار محمومة
أم سهم مسموم
فأصاب القلب المهموم
بركان خامد
إنذار بدمار
عاصفة هوجاء كما الإعصار
إختطفت منى أحلامى
زلزلت كل كيانى
إقتلعت جدر أماني
وضعتنى بمفترق الطرق.
لم تترك أى خيار !!
لا أعلم أين ا لمسار ,


لطريق موت,


أم لحياة الإنتحار؟


فالسماء بلا غيوم
فكيف تسقط الأ مطار؟


عذراً حبيبي
إستحالة كالحرباء
أكون
أتلون بكل لون
حسب مكان حسب ظرف
موت بطيء
وأضعف إيماني
هو استسلامي

ليست هناك تعليقات: