كل الآمال والآحلام حققتها
وبإرادة صلبة قويه أدركتها
ثم استفقت وذهبت أبحث عن ذاتي وليتني لم افعل !
فكلما بحثت كلما تعثرت وضعت أكثر
رحلة شاقة طويلة مشيتها فيها من الألم والحزن والفرح والحب مايكفي .
فاستوقفتني نفسي قليلاً : اهذه هي بالفعل غايتك ؟
أهذا هو بالفعل ماكنتِ عنه تبحثين ؟
أهنا تقف آمالك وأحلامك وطموحاتك ؟
عذراً . فانت يا نفسي مخطئه .
سلكتِ الطرقات الخاطئة .
طرق لم تجلبي منها الفرح بقدر ماجلبت لك التعاسة والألم
غيرة . قلق . حيرة . ظنون . أوهام في أوهام .
سمعت عنك الكثير ولم أعره إهتمامي
فما كان يقال لم يكن من أولوياتي
وكل ما أردته أن أكون معك ولك أنت كما أنت لا كما أريد .
كيف ولماذا ؟ غير مهم .
ولم يقلقني !!
مررت بتجارب عدة وكل مرة باءت بالفشل .
لكني مصممة الإستمرار أو يأمرني قلبي
ليس لغباء مني إنما هناك دائما مايشدني ويردني إليك .
هناك دائما مايغلق عيني عن رؤياك
وأنسى وأتناسى بمحض إرادتي
ونمضي قدما ونعود للبداية من جديد .
ومرة تلو المرة ومن فشل لفشل ولا فائدة.
أحقا تستحق هذا العناء ؟
أحقا تستحق هذا السخاء ؟
تتضارب مشاعري بين حزن وفرح بين ألم وحنين بين رغبة في الهرب وأمل في البقاء
أرغب في الهروب منك إليك فأنت قدري المحتوم
إخترتك بملء إرادتي ولم تفصلك الأيام حسب أهوائي
فأنا أهواك كما أنت .
فأنا أهواك كما أنت .
كما أنت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق