أتعرف حبيبي
كم أحاول أن أسترضيك وأن لا أكون حملاً زائداً على أحمالك
فأنا أعلم كم أنت متعب بل خائر القوى .
ولكن حبيبي أتعلم
أنا أيضا من البشر يحق لي مايحق للغير .
أغضب وأثور ولو قليلاً.
لماذا تسلبني حقي ؟
هل لأني أحبك وأريدك ؟
لا تسمح لي !
حبيبي كم أنا متعبة مرهقة .
فلو تعلم مقدار حيرتي وقلقي وخوفي عليك . لقدرت غضبي وثورتي منك .
لكن أنا من ظلم نفسي أولاً فكيف أطلب منك إنصافها ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق