الجمعة، 25 أبريل 2008

الى من لا يخطىء




أي نوع من انواع البشر نحن ؟

نحاسب الناس وننصب أنفسنا قضاة عليهم

حتى بدون أن نحاول أن نعرفهم ما الأثم الذي ارتكبوه .

نصدر الأحكام وننفذها

ولا نترك لهم مجالاً للدفاع عن أنفسهم أمامنا .

لماذا ؟

هل هي كذبة نكذبها على أنفسنا ونصدقها !! ؟

أم هي فقط حب للتعذيب نابع من أعماقنا دون إدراك منا بما نفعل ؟

أم لانهم أحبوك وصدقوا بعهدهم يكون هذا جزائهم ؟

أم لأنهم لا يعرفون الزيف ويصدقون في مشاعرهم نحاربهم ؟

ماذا تريد أيها الأنسان !!

أعطي أخاك حقه لكي تاخذ حقك .

لا تكن أنانياً لا تحب من الدنيا الا نفسك ولا يهمك غيرك .

تستمتع بعذاب من هم حولك فقط لترضي غرورك .

استيقظ من نومك وسباتك العميق وتأكد أنك مثلما تظلم .

تُظلم .

فهذا هو العدل

لماذا تجعل بيدك حبيب اليوم عدو الغد ؟

لم لاتصفح عن أخيك زلاته ؟

حاول أن تلتمس له العذر دائماً

لم تحكم دون أن تسمع ؟

هل هو غرور أم كبرياء يمنعك من المواجهه ؟

أم هو حب للسيطرة فقط واوهام الذات بانك أنت من يسيطر ويمتلك زمام الامور ؟

هل هذا عدل ؟

وهل يوجد هناك عدل بقوانين البشر .

فمن منكم معصوم عن الخطأ .

من منا لم يخطىء

من كان منكم بلا خطيئه فليرمني بحجر

ليست هناك تعليقات: