رد على قصيدة عبد الرحمن الفارس ( الحلم كان وهم اترسم )

الحلم عمره ما يبقى خوف



ولا عمره يطويه الزمن



الحلم اكبر م الظروف



ولا يوم يسلّم للشجن



وان غطى يومه ف يوم ضباب



قادر يدوس فوق السحاب



ينده على الفجر اللى غاب



ويشده من قلب المحن
.......................................

رد على قصيدة خضره ابو ليلة (قتل الرصاص حلمى ) فى القناديل

مهما يكون صوت البارود

عالى ويهدم ف البيوت

صوتك يا خضره نجمتين

على صدر فارس بجناحين

رافع رايات المؤمنين

قاطع خيوط العنكبوت

صوتك دا فجر نهاره جى

والفجر مش ممكن يموت
..........................................

بكرة يا طعم الغنا

مستنيين يا نهار

شمسك فى لحظة تبان

مستنيين والليل

قاعد بقاله زمان

جفت دموع العين

والدم ع الخدين

نازف بقاله سنين

ع الأقصى والجولان

تزرع إيدينا العنب

يطرح شجرنا مرار

والضحكة من كام سنة

غايبة عن الدوار

يا هل ترى محتمل

يرجع نهار مكتمل

يطرح زتون الأمل

تانى ف جنوب لبنان

بغداد أكيد هتعود

يوم رجعتك ياهارون

تكسر بعزم قيود

وحدود لجيش ملعون

بكرة يا طعم الغُنا

تطلع رايتنا السما

تحكيلنا ميت ملحمة

مع كل رفع اذان

واقلع جلدى واضمك

أمد يمينى وأشاور

ألاقى اليسرى بتصبّح

ورغم البعد فى المسافات

بشوفها وقاعدة بتسبّح

وتدعيلى براحة البال

وتبعتلى الدعا رحال

أحس ايديها فى جبينى

بترقينى.... وبتمسّح



كبرت صحيح لكن لسة

بشوفنى طفلة ف عنيكى

وبفرح لما اكون حسه

بطعم الحضن باديكى

يارب البعد دا كافر

بياخد فرحى ويسافر

لكنك يا كريم قادر

تقربلى البعيد وافرح


منايا يا أمى اكون جنبك

وخدامة برموش عينى

ويكفينى حنان ضمك

ونظرة عين تدفينى

وأقلع جلدى وأضمك

أنام وارتاح على صدرك

دنا فى البعد واحلفلك

ماليش جوة الوجود مطرح

عشان بكرة يعود بكرة

بشكل جديد ماهوش جارح

عشان الشمس تحضنّا

وييجى نهار يكون طارح

لابد نحب ايامنا

وننسى اللى انفرط منّا

نعيد الضحكة لعيونّا

ونرمى الدمع ف امبارح

يابحر قاسى لكنى عاشقك

دايما بحسك يابحر خلّى

ومهما الومك ومهما اعاتبك

بلاقينى دايما وياك تملّى

احكى وافضفض كل اللى بيا

وافضل فى حضنك م المغربية

ومهما جار الزمان عليّا

بلاقيك حاضنّى وحافظ لسرى


وف لحظة اشوفك بتزوم وتهدر

وبيعلا موجك وف ثانية يغدر

تبلع حبايبى والجرح يكبر

يابحر غيرهم فى ايه فاضلّى

فلسطينى..

ومن دمى النهار طالع

فلسطينى..

ومهما احس بمواجع

اكيد بكرة بدمى الحر

حجيب من بعد ذل النصر

وحزرع وردتين للصبر

يقابلونى وانا راجع

فلسطينى..

ومن دمى النهار طالع

انا المجروح

مداوى الجرح باللمة

وخايفة تنجرح اكتر

وفين اللمة دى لما

لقينا فراتنا متعكر

ياخوفى ف عز لمتنا

تضيع م الشفة ضحكتنا

وتملا عيونا دمعتنا

وفوق الدمع نتحسر

اجانه العيد

صار الوطن أشلاء

والحلم صار كوابيس

من بعد لمة فراق

بين كل دار متاريس

يا بكرة طاح الهنا

ونخيلنا عوده انحنا

من عزنا لذلنا

إسودت الفوانيس

...........................